جميعنا شاهدنا الزلزال المدمر الذي تعرضت له دولة اليابان، ولعل البعض منا يتابع أخبار وتطورات الأزمة النووية التي خلفها الزلزال. كيف تحل الأزمة؟ سؤال صعب، يتشظى اليابانيون أمامه إلى عدة جبهات وأقسام. وفي مثل هذه الأزمات، يصبح أصعب الأشياء هو اتخاذ موقف واعتماد قرار. أما أسهل الأشياء، والتي يستطيع أن يقوم بها أبسط الناس وأقلهم مهارات وقدرات عقلية، هو أن يأتي أحدهم بعد انتهاء الأزمة وانقضاء المحنة: ليقيم “ما كان يتوجب فعله” و “ما كان يتوجب توقعه” ويحدد حدود “المفروض” و “الواقعي”، وينتقد “مثالية” هذا و”جهل” ذاك…إلخ. مهما كانت أحكام وتقييمات مثل هذا الشخص صحيحة ودقيقة، إلا أنها بلا قيمة، فالعبرة بموقفك أثناء “الأزمة” أو “الحدث”، لا موقفك بعد انقضائه إلا إذا كنت تريد تقديم دراسة وصفية لما جرى، أو تقييم عام للأحداث لأهداف أكاديمية بحتة، لا أن تقدم نفسك كمشاركا في الأحداث وفاعلا فيها. فشخص ما اشتم رائحة حريق في منزله، أصابه الهلع، واستنفرت كل حواسه، وتمزق عقله بين إنقاذ نفسه وإنقاذ أسرته وإنقاذ أملاكه، كيف سيستخدم الشخص هنا عقله هو المحك، فإن فر بجلده بانت “أنانيته” وإن مات منقذا غيره تكشفت “تضحيته”… فالأزمات تظهر معادن الناس. أما كيف يستخدم عقله أحد الذين قرأوا خبر هذا الرجل في الجريدة من اليوم التالي وهو يحتسي كوبا من الشاي: فهو غير مهم، ولا يعكس شيئا، وهو بالغالب “فرد عضلات”، لأن لا امتحان حقيقي هنا، اللهم “كاسة شاهي وسواليف”. فأحد علامات الشخصيات العظيمة هي “كيف يفكرون تحت الضغط وفي الملمات”، أما الأشخاص العاديين فهم مخصصين للظروف العادية، أو الانشغال بمتابعة الشخصيات العظيمة.
لماذا أقول كل هذا؟ لأن هذا أول ما فكرت به عندما قرأت مقالة ابراهيم السكران “السياسة بين الجمعتين” التي تناول بها التطورات السياسية في السعودية بعد أن كان كل ما قام به في الأسابيع الماضية هو مقالة متواضعة عن “المعتقلين” كمساهمة منه ضمن الحملة التي شنها التيار الذي ينتمي إليه والذي يتزعمه يوسف الأحمد لإطلاق معتقلي معتقلي العنف الذين طالت بهم السنين دون محاكمة أو اتهام، وكان كل ما قاله فيها هو اعتبار المطالبة بالحقوق والحريات والاصلاح – بعد أن أبدى ابتهاجه بها- أنها “أمور ترفية” و”أمور ثانوية” – على حد تعبيره- عندما تقارن بقضية المعتقلين، ثم قام بعدها بتقديم شرح مدرسي لنظام الاجراءات الجزائية. وهذا الرأي غريب، كأن المطالبة بحقوق الناس أمر منفصل ومعزول عن المطالبة بحق المتهم بمحاكمة عادلة ومنصفة، وكأن سبب وجود مثل هؤلاء المعتقلين المنسيين أمر آخر غير غياب هذه الحقوق والاصلاحات والحريات.
غير هذه المقالة، لم يبدر من السكران أي تعليق أو موقف واضح من الأحداث التاريخية التي نمر بها هذه الأيام، وهو الذي كان “مزعج الناس” – على حد تعبيره في محاضرته التي ألقاها تحت عنوان ذو صبغة قانونية “سلطة طرح الأسئلة”- على قضايا تافهة مثل الاختلاط وعلاقة الليبراليين بالليبراليات وما إلى ذلك. طبعا، أنا لا أقول أنه يجب عليه أن يكون له موقف، فكل واحد منا حر بالمواقف التي يتخذها، لكن تصبح هذه المسألة مطروحة وملحة عندما يكون شخصا ما “مزعج الناس” في أحداث وقضايا سطحية وتافهة، ويأتي بعد أن هدأت الأمور بقلمه الأحمر ليقوم “بتصحيح” المواقف التي تمت “ويوزع الدرجات”.
فوق هذا وذاك، نستطيع أن “نبلع” أن يقوم شخص بمثل هذا الفعل إذا كانت التحليلات والاستنتاجات التي سيقدمها من ذلك النوع “العلمي” الذي يمكن لأجل هذه العلمية أن نتغاضى قليلا عن توقيتها، لكن مقالة السكران لم تتوفر على أي مقوم من مقومات هذه “العلمية”، بل هي محض “بيان سياسي” للتيار الذي ينتمي إليه ويقوده يوسف الأحمد يتمسح كعادته بالعلم دون أن يكون له منه أي نصيب. وسأوضح ذلك ببساطة في النقاط التالية:
١- خرافة الحلبتين:
كما ذكرنا في كتابة سابقة، السكران لا يستطيع التفكير بدون ثنائيات. ولهذا قام باختراع ثنائية الصحافة الموالية والاعلام المعارض. فهذه الخلاصة لا يستطيع الوصول إليها أي أحد إلا إذا قام بأمرين اثنين:
١- حصر الصحافة بمجموعة كتاب معروفين بـ”حكوميتهم” منذ قديم الأزل.
٢- حصر الإعلام الإجتماعي بمجموعة كتاب معروفين بنزعتهم الإصلاحية منذ فترة طويلة.
والذي حدث في الأسابيع السابقة أوسع بكثير من هذا الحصر. فالصحافة وإن ارتفعت فيها أصوات نزعة موالاة “الموالين أصلا” فإن شبه المستقلين قد صعدوا في خطابهم لهوامش من الحرية لم تصلها من قبل. فمنذ متى كان يمكن الكتابة عن مجلس تمثيلي ومحاسبة وقضاء مستقل كما ألمح الرطيان بذلك في إحدى مقالاته في جريدة المدينة؟ وتلميحات قينان الغامدي الواضحة في المطالبة بالتعامل بحكمة مع المطالبات والاستشهاد بالامثلة المجاورة وتوظيفها بأسلوب “إياك أعني واسمعي يا جارة”، بل حتى رأس جبهة الدفاع عن الحكومة، أعني عبدالرحمن الراشد، كتب مقالة أقل ما توصف به أنها “قلقة” تحت عنوان “المعارضة بين الاستيعاب والمطاردة”.
أما على مستوى الإعلام الإجتماعي، فالذي حدث هو العكس تماما، فعدد صفحات الفيسبوك التي أنشأت ضدا على ثورة حنين (التي دوما ما يتم الخلط بينها وبين المطالبة بالاصلاحات الدستورية وبحق الناس بالتعبير السلمي عن أنفسهم)، وعدد المعرفات الجديدة التي سجلت من أجل الدفاع عن موقفها المحامي عن الوضع القائم والمجرم والمخون لأي شخص ينتقد أبسط شيء حتى لو كانت عتبة بيته، هذا غير حجم مقاطع اليوتيوب الهائلة التي ضخت تأييدا لهذا الموقف، إذ فجأة.
يمكن الآن أن نتحدث عن “ذهنية مشايخية” انطلق منها السكران عندما تحدث عن هذين الميدانين. فهذه الذهنية، عندما تتعامل مع مجموعة من البشر تسأل أولا “من هو شيخهم؟” وعندما تتعرف على هذا الشيخ المفترض تقوم بمتابعته، ثم بعد ذلك، تعمم تقييمها الخاص لهذا الشيخ على المجموعة كلها. هذه الطريقة قد تنفع في الحكم على قبيلة مثلا، أو على طريقة صوفية، أو تنظيم إسلامي كالذي ينتمي هو إليه بحيث نختصر هذا التنظيم بآراء شيخه “يوسف الأحمد”. لكن يصبح الأمر صعبا التفكير بهذه الذهنية عندما نتحدث عن شبكة اجتماعية بنيت بحيث لا يكون هناك “فوق” و “تحت”، شيخ ومريد…إلخ.
٢- من يعبر عن نبض الشارع؟
هذا هو السؤال الذي طرحه السكران بعد أن قام باختراع “الميدانين المتصارعين”، ليخلص إلى نتيجة أن ميدان الاعلام الاجتماعي بعيد عن نبض الشارع، مستدلا بذلك على أمرين:
١- أن أحدا لم يخرج للمظاهرات في الجمعة الأولى، رغم التعبئة التويترية.
٢- أن حشودا خرجت تحتفل في الجمعة الثانية، رغم الرفض التويتري.
ويستنتج من هذا النتيجة الكبرى التالية: أن رجل الشارع السعودي أولوياته “معيشية ودينية”، وليست “سياسية”.
سنؤجل نقاش النتيجة للفقرة التالية وسنركز هنا على السؤال التالي “من يعبر عن نبض الشارع؟”، ولنتجاهل فورا كل حديث السكران عن “علم اجتماع المعرفة” و”ماكس شيلر” و”جبرية ايبستمولوجية” لأن أي متابع للسكران يعرف أن المراد من إيرادها هنا هو “الزبرقة” كما نقول بالعامية أي تزيين الكلام بترصيعه بمثل هذه الألفاظ الفخمة، إذ أن قراءة الفقرة لعشرة مرات لن تفيد أي معنى أبدا، وإن أفادت فلا علاقة قريبة لها أو بعيدة بالموضوع.
لنتجاهل هذا كله، ولننتقل إلى أمريكا: فهناك حق التجمع والتعبير مكفول دستوريا، والرئيس منتخب والكونجرس منتخب، وهناك الاعلام حر، وهناك الكثير من المؤسسات المتخصصة بتحليل ومتابعة محتويات الإعلام وما إلى ذلك، ومؤسسات أخرى متخصصة بإجراء استفتاءات شعبية حول ما لا عد ولا حصر له من القضايا، وعلى الرغم من كل هذا إلا أنه لا يمكن لأحد أن يدعي الجزم بمعرفة “نبض الشارع” وتحديد أي جهة هي “الأكثر تعبيرا عنه” من أخرى.
هذا من ناحية المبدأ، لننتقل الآن إلى سوريا. فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر، وصفحات سورية فيسبوكية كثيرة تدعو للخروج كل جمعة، وكل جمعة لا يحدث شيء، وبالمقابل ظهر مجموعة من السوريين يهتفون “الله، سورية، وبشار وبس”… فهل حسب الطريقة السكرانية يمكن أن نقول أن “نبض الشارع” عبر عن نفسه وان السوريين لا يريدون التظاهر؟ وأن أصحاب صفحات الفيسبوك السورية بعيدين عن البنى الاجتماعية وتشكلها في الواقع السياسي…إلخ هذا الكلام؟ ولو صادف أن قلنا هذا الكلام، فما القول إذن بما بدأ يحدث الآن على أرض الواقع في درعا؟
لنترك سوريا، ولننتقل الآن لمصر. بعد ثورة تونس، أشعل ثلاثة مصريين النار بأنفسهم، وتشكلت صفحات كثيرة تطالب بالتظاهر، ولكن الجميع كان يقول إنه لن يحدث في مصر شيء: من وزير الخارجية المصري إلى المسؤول الإسرائيلي والامريكي (ممثلو البنى والكتل الواقعية حسب التحليل السكراني)، والذي حدث أنه حدث في مصر شيء، وليس كأي شيء.
لنعد الآن إلى السعودية، ولنعد بناء الصورة من جديد:
أ- أننا لا نستطيع تحديد بشكل دقيق ماذا حدث على أرض الواقع في الايام الماضية وذلك نظرا للتعتيم الاعلامي. لكن بشكل عام لا يمكن القول أن “مظاهرات لم تحدث في السعودية”، إلا إذا كنا نعتبر السعودية هي الرياض فقط: لأنه حدثت مظاهرات في الساحل الشرقي.
ب- أن مقارنة خروج المحتفلين بعدم خروج المتظاهرين مضحكة، لأنها مقارنة تلغي السياقات التي تمت خلالها كلا الحادثتين. فالجمعة الأولى: سبقتها حملة إعلامية شارك فيها خطباء وصحافة وغيرهم تصف أي متظاهر بإما أنه “رافضي ولائه لإيران” أو “علماني يريد إلغاء الشريعة”. وكذلك بيان من الداخلية يحذر من الخروج والتجمع، وفتوى من هيئة كبار العلماء تحرم الخروج…إلخ لدرجة أنه تم الاعلان في جريدة الرياض أن الشمس “عادت من سباتها” مما سيؤثر على الهواتف الجوالة والقنوات الفضائية، يمكن القول بشيء من المبالغة أن حالة طوارئ أعلنت في تلك الجمعة، ومع ذلك خرج أناس في الساحل الشرقي ولا نستطيع أن نعلم على وجه الدقة ماذا حدث في باقي المناطق.
في حين أن الجمعة التي تلتها تم اعلان أن السبت إجازة… لكي تتمكن الجماهير من الاحتفال لأوقات متأخرة.
وباختصار، ما يريد السكران إقناعنا به، أن “الدعاية الرسمية” والرسالة التي تم إيرادها من خلال ما حدث أنها تعكس الواقع تماما وتعبر عن نبض الشارع.
ج- أنه إن كان هناك شيء لم يحدث، فهو ما يدعيه السكران من وجود “تعبئة للمظاهرات”. كانت التعبئة التويترية والفيسبوكية تعبئة من أجل التوقيع على البيانات التي أصدرت، وهذه التعبئة قد أنتجت أكثر من ستة آلاف توقيع رغم حجب الموقع وصفحته في الفيسبوك. أما الدفاع عن الحق في التظاهر فهو يبرز عندما يظهر لنا شيخ مجرما إياه وآخر داعيا لسحل من يقوم به وثالث يعتبر التظاهر مساويا للخروج على ولي أمر ورابع يعتبره محرما في السعودية مباحا في غيره، فعند ظهور مثل هذه الفتاوى المشبوهة يفتح موضوع المظاهرات ويدافع من يدافع عن رأيه فيه.
٣- منزلة السياسة عند رجل الشارع السعودي:
لا أتمتع بمثل هذه الوثوقية التي يتمتع بها السكران حتى أستطيع أن أتحدث عن “رجل الشارع”… إذ ليس أمامنا إحصائيات ولا استطلاعات رأي ولا بيئة حرة يعبر فيها الجميع عن آرائهم بحرية بحيث نستطيع استقراء بعض المشاهدات، كل ما هو أمامنا هو بروباجندا كبيرة يأتي السكران يستنتج منها ما تريد هي إثباته. فكما أنه ليس صحيحا استنتاج أي شي عن رجل الشارع المصري من خلال متابعة الفضائيات المصرية التي تصور النيل وكأن ملايين من البشر ليست محتشدة إلى جواره، فكذلك لا يمكن استنتاج أي شيء من الأيام الماضية سوى أن الحملة الإعلامية قد نجحت، ونجحت لأنها ارتكزت على الترويع من عدو خارجي (إيران، الشيعة، الروافض) ومن عدو داخلي (انعدام الامن..إلخ) وإقصاء مسألة الاصلاحات. ولا نحتاج لكثير ذكاء لنستنتج أن أي انسان سيقدم أمنه وسلامته على أي نوع من الاصلاحات.
هذا من جهة، من جهة أخرى قياس “منزلة السياسة” عند السعوديين (بعيدا عن المصطلحات الجابرية كـ”العقل السعودي” وما إلى ذلك، فهذه ليست مفاهيم علمية) لا تكون أبدا بمعرفة حجم وعيهم “بالحقوق السياسية”. فأن يكون المرء مشغولا بشأن بلاده السياسي أمر، وبين أن يعي “حقوقه السياسية” أمر آخر. ومن هذه الزاوية يصبح مثال الامارات والكويت مثالا لا يصب في صالح السكران بل يقع على الضد مما يريد إيصاله. فإعجاب السعوديين بالامارات، يرتبط رئيسيا بالتالي:
١-سهولة وكفاءة الإجراءات الحكومية هناك.
٢- استقلال السوق عن الدولة بحيث لا يتم مضايقة التجار بإجبارهم على التشارك ودفع الرشاوي لتسهيل أمورهم.
٣- سعي الحكومة لتوفير معايير حياة عالية لمواطنيها، الأمر الذي يعزو السعودي فقدانه في حالته إلى استشراء “الفساد”.
فالسعودي الذي يرى فياضانات جدة، وتأخر تنفيذ المشاريع، ويسمع ويقرأ عن الأموال الهائلة التي يعلن عنها ولا تنعكس أمام ناظريه إلى أي شيء، هذا السعودي يعي جيدا أن ثم فسادا مستشريا في البلاد وتدنيا وسوءا وبطئا في الإدارة والخدمات، واعجابه بالامارات ينطلق من اعتقاده بأنها نموذج فيها الفساد أقل والأداء الحكومي أعلى، في حين أن الكويت وإن بدت له أكثر حرية وأقل فسادا إلا أن ما يزعجه فيها شلل الحياة السياسية الناتج عن تصادم البرلمان مع الحكومة. فلهذا تجد أن لديه شكوكا في جدوى “انتخاب مجلس الشورى وزيادة صلاحيته”، ولكن لا شكوك لديه في أنه لا بد من القضاء على الفساد.
هذا الوعي وهذه الرغبة لا تنعكس إلى رأي صلب وموقف واضح وذلك لأنه جرت العادة في مثل هذه الأنظمة أن الجماهير تحكم بوسائل الدعاية المتنوعة التي تقوم بتزييف وعي مستمر تعيقه من القدرة على تكوين رأي وسهولة انجرافه ضمن أي دعاية حاشدة، لكن وعلى الرغم من كل هذا، ومع كل سحابة مطر تمر فوق سماء الغربية: يتذكر السعودي أن ثمة مشكلة كبيرة تهدد أملاكه وحياته.
وكما قلت، أنا لا أستطيع الجزم هنا، فما اذكره ينطلق من مشاهداتي العامة ومتابعاتي لما يقال حولي، لكن أعتقد أن إعجاب السعودي بالامارات هو إعجاب “سياسي” ولييس شيئا آخر.
هذه هي النقاط التي كان يهمني أن أعلق عليها، إذ أن النقاط الباقية تتعلق بأمور وعظية ونصائح استراتيجية على الرغم من أن الكاتب قد تعهد في مطلع بحثه بأنه سيقوم بالتحليل والرصد فقط.
نقد رائع وموضوعي عزيزي سلطان سعدت بقراءته جداً.
مشكور يا خلفهم… مير به عندي لك سالفة باهارجك به بعدين ان شا الله
باختصار شديد ، ما هي الخلاصة التي تريد الوصول إليها ؟
هل يعقل ان مقال السكران بأكمله كان مزعجا لهذه الدرجة ؟
أين الانصاف والعدل ؟ عجبي
أهلين عبدالرحمن،
سؤال ممتاز.
لما نقرا مقالة السكران ونسأل ما هي الأطروحة الرئيسية بالموضوع؟ الجواب: لا توجد أطروحة رئيسية وإنما مجموع نقاط متنوعة حول أحداث الأيام الماضية. أنا كان يهمني مما طرحه هو ما يتعلق بالقضايا التالية:
أ- التعبير عن نبض الشارع السعودي.
ب- موقع السياسة في وعي رجل الشارع السعودي.
إذ أن السكران كان يريد تأكيد نقطتين: أن من يؤمنون بضرورة تدشين إصلاحات سياسية إنما يغردون في واد بعيد عن الوادي الذي يغرد فيه رجل الشارع. والنقطة الثانية أن ما كشفت عنه هذه الأحداث أن رجل الشارع السعودي لا يهمه إلا أمور المعيشة والدين، وتأتي أمور السياسة في منزلة ثانوية.
فكان كل الذي حاولت توضيحه أن هذه النتائج باطلة، وذلك عبر نقد الحجج والأسس التي اعتمد عليها السكران.
أرجو أن يكون الأمر قد وضح الآن.
شكرا لك
اختصرت كثيييييييير من الهاش تاقات
في هذا المقال
اعوذ بالله من التدخل بالنيات . ومن غيبه الناس
عن اي هرطقة تتحدث ؟! … السكران قال ماقاله العلماء قبله إذْْ جاء في كتاب اسمه the sociology of revolution ورد فيه سؤال متى يثور الناس ؟! فكان الجواب : 1- عندما يتم المساس برزقهم . 2- عندما يتم التعدي على مقدساتهم الدينية .
السياسة لم ولن تكن مهمة عند الناس “عامة الناس” وهي امر ثانوي وستظل
السكران قام بتحليل موضوعي جدًا وشتان بين مقال السكران وهرطقتك هذه ؟!
مرحبا ماهر،
اسم الكتاب الذي تقصد هو التالي “Psychology of Revolution” وليس ما ذكرت، وهو لجوستاف لوبون. وهذا الكتاب ألف عام ١٩١٣، وهو الكتاب الذي استشهد به طارق السويدان عند حديثه عن ثورة تونس.
هذا الكتاب يعتبر الآن كتاب سطحي وبسيط وتجاوزته الدراسات الحديثة تماما.
على سبيل المثال، سكان أوزبكستان وكازخستان هم مسلمين، وكانوا ضمن الاتحاد السوفييتي، والاتحاد السوفييتي يعادي الدين، إذ يمنع تماما تدريس أي محتوى ديني، وبنفس الوقت هو نظام شمولي، وسكان هذه البلدان كانوا يعانون من فقر مدقع… ولكن لم يسجل أن ثورة قد حدثت في هذه البلدان حتى لحظة تفكك الاتحاد السوفييتي.
وبالمقابل، فإن الأمريكيين، وقد كانوا مسيحيين بروتستانت تماما مثل التاج البريطاني، وكانوا يعيشون حياة رغيدة، ومع ذلك ثارو على التاج البريطاني وأعلنوا الإستقلال.
ظاهرة الثورة، ظاهرة أعقد من أن تختزل في هذين العاملين البسيطين.
كما أني أحب أن تبين لي أين موضع “الهرطقة” في كلامي، حتي نستطيع النقاش، فكما تعلم أن توزيع الأحكام أمر سهل، العمدة في إثباتها والمحاججة بها.
دمت بخير
لا أدري ما الهدف من مقالك .. هل هو تفريغ حقدك عالسكران ؟
ام انه لا يسمح لاحد بكتابة مقالات بعد ان تنتهي الأحداث ؟؟
مقالك واضح انه ليس هناك قصد منه الا الإنتقاص الغير مبرر له !
لنفرض إني حاقد على السكران.
دافع الكتابة ما له دخل بالكتابة نفسه، فيه شخص يكتب دافعه الفلوس، وشخص يكتب دافعه الغيرة، وآخر دافعه الحقد، ورابع دافعه الدفاع عن الحق… تتنوع دوافع الناس، لكن هذا ما له علاقة جوهرية باللي كتبوه.
لأني مهما كنت حاقد، فأنا ابحاول أصيغ حقدي بطريقة مترابطة ومنظمة ومتماسكة، حتى أستطيع أكون مقنع.
والنقاش يكون على اللي كتبته، موب على وش دافعي اللي خلان أكتبه.
ما يهمنا حنا شلون توصل نيوتن لقانون الجاذبية: طاحت عليه تفاحة، ولا حلمبه، المهم إنه يوم قدم نظريته، قدمه بطريقة متماسكة ومنطقية وقوية.
فإذا أنت تشوفين بكلامي خلل أو عيوب أو عدم تماسك أو تهافت، فوضحي لي إياه بدون ما تشغلين روحتس بوش دافعي من الكتابة، لأن إذا اشغلتي روحتس بوش دافعي من الكتابة، الناس بيفسرون سلوكتس هذا على إنتس معجبة بالسكران، ولما قريتي كلامي عجزتي تردين عليه، فبديتي تتهجمين على كتابه ودوافعه… وهذا يضعف موقفتس وما يقويه.
شكرا
بالإضافة إلى ما ذكرت فالسكران يتحرك بدافع الحماس لإثبات وجوده أمام مشائخه للحصول على تزكيتهم، ثم استثمار جماهيريتهم.. لكن في النهاية سيكتشف أنه يسير في الطريق الخطأ، حينها أتمنى أن لا يكون أثر الصدمة عليه عنيفا،،
دمت بود
أخوك عبدالله الحنيني
لا حول ولا قوة إلا بالله!! اعوذ بالله من الدخولى بالنيات
اخي احسست انك تجر مقال السكران الى زاويه محدده لكي يتسنى الهجوم وليس النقد فالنقد حق والهجوم عكسه
على العموم مع اختلافي مع السكران لكن ثمة نقاط جديره بالاهتمام ذكرت في سياق ومقال وصفي ليس الا ولم يطرح فكره كمت ذكر
شكر لك…
ما قلنا شي، مقال السكران وصفي، لكنه يصف واقعا يتخيله فقط، وكان كل ما كتبته أنا هو نقض هذا الوصف بما حدث فعلا. هذا غير أن الوصف في مقالته كان في الفقرات الاولى فقط، أما الباقي كان كله تحليل واستنتاج وتوصيات وتأريخ…إلخ
شكرا لك
لم أكمل قراءة المقال.. فهو بنظري لا يستحق القراءة..
روح التشفي بدت فيه واضحة.. كريهة الرائحة..
أنا لم أتفق مع السكران في بعض ما قاله..
وكنت أتمنى أن أجد عاقلا هنا يتفق مع ما أرى..
الحقد.. والذي أراك اعترفت به في أحد تعليقاتك..
يعمي الإنسان عن التفكير الصحيح.. ويخل بميزانه..
فالدافع مهم بالنسبة لي كمطلع..
ودع تفاحة نيوتن معه.. فالأمران مختلفان..
طالما إنك ما قريته، لكن بالمقابل قريت التعليقات كله ههههههه، فما في شي نتناقش حوله.
عموما شكرا لك
تمنيتك تفهم.. إلا الآن وانت تدخل في النوايا وهذا ينقص من قدرك..
دع مافي القلوب بيد خالقها.. قرائتي كانت لتعليقات غيرك.. وردودك جائت تبعا..
اما انت فلست لك أهتم..
طيب ياخي، ما تهتم وما تستحق القراءة، مشغل روحك هنا ليش؟
عالم عجيبة
صحيح أن الرأي في ذروة الأحداث ليس كالرأي إذا خمدت النار، ولكن قراءة سريعة لمقال السكران توضح أنه من نوعية المقالات التحليلية و التي تكون مقبولة تماما بعد الحدث (مع أن النار لم تخمد بعد) و ليس من نوعية (لو فعلنا كذا لما صار كذا) و التي ضربت بها الكاتب مثالا لحالة اليابان و التي لا تقبل في توقيت كهذا .. أما شخصنة المقال و وضع ابراهيم السكران رهن إشارة الشيخ يوسف فهذا غير مقبول و يجعل القارئ يشك في الهدف من نقد كهذا. و مع احترامي الكامل لك فقد كان بإمكانك النقد بدون تجريح و استصغار مع ان ما يكتبه إبراهيم السكران يعتبر من أقوى ما يطرح في الساحة (بغض النظر عن الفكر الذي يتبعه الكاتب).
الحين وين التجريح والاستصغار؟
يعني جب لي كلمة وحدة فيها تجريح واستصغار..
المقال فيه انفعال، والانفعال موب عيب، العيب ان الواحد يصير بارد وهادئ الاعصاب وهو يتكلم عن شي مصيري مثل اللي يصير حولنا الحين.
كل الكتب الكبرى واللي غيرت بالتاريخ كانت تخاطب العقل والوجدان وكل شي،…
اقر نقد ابن تيمية لخصومه. أم الانفعال والشخصنة والاستهزاء، يقول عن ابن جني “ما أظنه صاحيا عندما كتب هذا الكلام” وابن المطهر ” ابن المدنس” و الاشاعرة “مخانيث المعتزلة”..إلخ، ولا ضره هذا من إنه يكون أعظم العقول في التاريخ البشري. اقر لابن حزم وشف كيف كان يجادل، بتقول بحل يا سلطان عنده، ومع ذلك ما ضر ابن حزم إنه قامة فكرية عملاقة. بل حتى السكران دايم يلمز ويطعن بكثارين خصوصا سلمان العودة، ومع ذلك ما يضر هذا كلامه.
محنب نكتب حنا هنا اوراق اكاديمية علمية، حنا نتناقش هنا قضايا تتعلق بمصيرنا، ولا تتوقع ان الواحد لما يناقش مصيره بيكون علمي وموضوعي وبارد ومعرفي. بيتكلم من كل حاسة فيه تغلي… ومع كل هذا أنا ما سبيت ولا شتمت ولا اعتديت على عرض احد.
شف التهزء الي جآكـ هنآ ههههههههههههههه
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=143549649043755&id=1021975968
والله يآ أنآ أرحمكــ 🙂
هههههههههههههههههههههههههه
كله كوم واللي يقول “تحذير منه” حسيت إني تتنة
شكرا لنقل الرابط ولرحمتك لي :p
والله ياهو كاويك السكران ..!!
بغض النظر عن خنبقتك أعلاه ..
فرق بين الفعل ورد الفعل يافهمان ياراعي أمريكا ..
بس حلوه الزبرقة ..
أهم شي جازلك شي يا خلفهم
تفنيد جميل لطرح السكران اتفق مع اغلبه. اعجبني فيه انك استطعت ان تحدد محاوره في نقاط مع ان السكران له قدره عجيبه على خلط الاوراق ببعضها. عموما النقاش دائما شيء جميل و دائما يثري الطرفين و المتابعين و ذلك ما يجعلني اتعجب من حساسية بعض الردود اعلاه.
شكرا لك سلطان
العفو يا راشد
لو اقتصرت على نقد (طرح) السكران دون نقد دوافعه وسلوكياته وألفاظه وقضاياه التي يناقشها ووو .. حتى عنوان محاضرته, لكانَ خيرا عظيما..
اتفق معك لو كان الحوار في الأصل حوارا معرفيا. لكنه ليس كذلك، نحن لا نتناقش قضية فكرية أو معرفية، بل نتناقش عن قضايا سياسية نعيشها ونتفاعل معها يوميا، وبالتالي الموضوعية هنا تصبح “برود دم” و “رزانة” غير محمودة.
جميل ما قرأته هنا ، واظن ان كثيرا ممن علقوا لم يقرأوا المقالين ! اقصد مقال ابراهيم السكران وهذا المقال
شكرا يا سيدي
أشكرك على جهدك الكبير الذي بذلته في مقالك هذا فقد نجحت في إضاعة بعض وقتي
سامحك الله 🙂
أهم ما علينا وقتك يا خلفهم نضيعه :p
تحية طيبة عزيزي سلطان ،،
اسعد جدا بقراءة كتاباتك النقدية لأنها توسع مدارك القارئ وتمنحه القدرة لرؤية المنعطفات بحذر ، قرأت مقال الاستاذ السكران وقرأت مقالك كذلك واعجبني حديثك عن الثنائيات التي يسهب فيها الاستاذ السكران ويتخذها حجة تنافح عنه لكنها في الحقيقة تخذله وللأسف !!
كذلك اعجبتني جدا هذه الجملة “لأن أي متابع للسكران يعرف أن المراد من إيرادها هنا هو “الزبرقة” كما نقول بالعامية أي تزيين الكلام بترصيعه بمثل هذه الألفاظ الفخمة، إذ أن قراءة الفقرة لعشرة مرات لن تفيد أي معنى أبدا، وإن أفادت فلا علاقة قريبة لها أو بعيدة بالموضوع” .. لأنني فعلا ألاحظها بكتاباته !!
أخيرا – بظني – لم أجدك وفقت عندما كتبت “يتمسح كعادته بالعلم دون أن يكون له منه أي نصيب” بغض النظر عمن تعود له هذه التسمية لأنها توحي باستعلائية وكأنك متربع على عرش العلم وتعلم من هو قريب منك من عدمه .. انني أكره تصرفات البعض الذين يثورون مجرد ان يتحدث احدهم بسوء على رجل دين ولكنهم لا يتحركون عندما يساء لأي أحد آخر ، انني أمقت هذا التصرف جدا لكنني في نفس الوقت أكره الوثوقية بالطرح والجزم بالصحة لمجرد رأي تدور رحاه في أرض غابرة ومبعثرة
اكرر اعجابي وشكري لك عزيزي سلطان راجيا ان تكون بصحة وسعادة
شكرا لك ابراهيم،
لم يكن المقصد استعلاء، كان المقصد منهجي تماما وكشف زيف دعوى. عندما اتحدث عن العلمية هنا، اتحدث عن المعنى البسيط: الاستسلام لنتائج البحث المعتمد… و”التمسح به” يكون عبر تطويع ادوات بحثية لتقرير نتائج هي أصلا مستقرة سلفا.
والعفو يا عزيزي
أنصح الكاتب بقراءة هذه المقالة:
معالم تربوية ومنهجية لضبط المسيرة الدعوية للدكتور البيانوني
في هذا الرابط:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=61&book=6521
شكرا لك يا سيدي
شكراً لك كتبت ف أجدت , و أن كنت أختلف معك في بعض النقاط ..
إن يسر الله عدت بها .
العفو، وان شا الله تتيسر ونشوف النقاط.
هلا باخوي سلطان
من متابعتي للسكران ما اظن ان مستواه بيخليه يزعل من تعليقاتك ولكنه راح يهتم بالموضوع
ولا مستواك وانا اخوك بيخليك تهتم للاشيا الجانبية لانكم شباب تهتمون بالمضمون
لا انكر ان تعليقات وتلمحيات السكران وسلطان ترسم البسمة وتخلي الواخد احيانا يضحك بس مايعني اننا نهتم فيها ونترك الزبدة ( ولو انها مصدر سمنة)
بل ااكد ان السكران وشرواه مالهم قيمة تذكر بدون سلطان وشرواه
وبنظري هذي قمة الصحة والعافية
ودعواتي لك بالتوفيق وللسكران بالتوفيق
هذي المشكلة،
إن هذولا اللي يردون ما يدرون إن علاقتي الشخصية مع السكران كويسة، وبيننا جلسات ومهاتفات.
شكرا لك
أخي سلطان .. طرح أكثر من رائع ، أجدت كثيراً ، وفندت بعقلانية وواقعية أحكام السكران التي وزعها جزافاً ،
وكشفت بشكل جلي مدى تهافت مقالته.
تبقى ملاحظات بسيطة لعلنا نتطرق لها لاحقاً.
شكرا لك وبانتظار اللاحقا
سعدتُ كثيراً بقراءةِ هذه الأسطر أعطتني بُعداً جديداً في التوازنات المجتمعية.
فقط وددتُ أن أقول ليتَ تلكَ الكلمات خلَت من شيخه وشيخه وشيخه! كان السياق الموضوعي المجرد مفيداً أكثر!
وسأبقى أردد ربما ما بقيت! العقل القصمنجي غير !
ههههههههههه
الله يخليك
شكرا
مع كل احترامي لمجهودك .. لكن هناك فرق شاسع في قراءة الاحداث ..
لم تفند النقاط بنظرية مقبولة او منطقية … أسلوبك أسلوبنا كشباب كسعوديين في استراحة و طرينا الموضوع (( خل نحجر له )) .. (( خل اصكه بوكس تحت الحزام )) … لغة التشفي تستصعب تقبل ارائك من اناس ما هم مبرمجين على نفس افكارك قبل قراءة الموضوع …
أعتقد وجهة نظر الطرف الآخر للسكران .. تقدر تنقل بشكل أفضل و أكثر منطقية و أكثر احتراماً للشخص المحاور او القارئ … موضوعك كان بعيد عن وجودة فكرة اساسية تنبي عليه بقدر ما كان محاولة تحجير !!
بالتوفيق
مشكلة كلامك أنه بلا معنى… يستطيع أي أحد أن يقول أي دعوى، لكن العمدة، كل العمدة، في اثباتها.
هل تستطيع الاجابة على هذه الاسئلة:
١- هل فعلا كانت الصحافة بلاط موالاة، والاعلام الجديد ثكنة معارضة؟
٢- هل يصح مقارنة عدم خروج السعوديين بالجمعة الاولى بخروجهم بالجمعة الثانية؟
٣- هل فعلا السعوديين لا يهتم سوى بدينه ومعيشته؟ وأن السياسة “اهتمام ثانوي له”؟
السكران قدم اجابات على هذه الاسئلة، وكل الذي فعلته انا اني حاولت أن أبين أن أجوبته هي محض أوهام قائمة على افتراضات باطلة.
إن كنت ترى في محاولتي عيوبا أو أخطاء، فبدل من رمي الكلام على عواهنه أتمنى تقديم أمثلة نماذج تفنيدات…
للامانه ما قرات مقال السكران، اعجبني محتوي ما كتبته شكرًا
أخي الكريم سلطان
تعجبني روحك النقدية، آمل أن لا تهتم ولا تضيع وقتك مع من لا يستحقونه.
واصل فالقراء لك كثيرون.
الاستاذ ابراهيم السكران قراءت له اكثر من مقال وهذا الانسان له فضل علي لاني صرت افهم كل مايدور من حولي واهم شي استفده من السكرات موضوع التغريبيين الذي كنت لا اعرف اهدافهم اما ردك فهو بكل بساطه حقد مفضوح
ما دمت تنكر الشخصنة في مقالك فمالمانع أن تكتب تحليل وجهة نظر” سلطان” الخاصة به بغض النظر أن هناك شخص اسمه ابراهيم السكران وله مقاله مختلفه !