هذه المقالة هي واحدة من مقالات الزميل “السمهري” الذي سيشرفني بإعادة نشر مقالاته هنا…
الصديق الأستاذ إبراهيم السكران معروف جيدا لدى النخب الإسلامية في السعودية. ورغم أنه لا زال دون منتصف الثلاثينيات من عمره، فهو فقيه حاذق درس الفقه الإسلامي في كلية الشريعة ثم في المعهد العالي للقضاء وهو يدرس الآن الدكتوراه في نيوزيلندا (في حين كتابة المقال).
وهو كما المثقفين الإسلاميين ملم بتراث ابن تيمية، والسكران أيضا مهتم كثيرا بالقراءات الحديثة للتراث الإسلامي وخصوصا المغاربية منها. بدأ بالعروي والجابري ويفوت وابن سعيد ووقيدي والصغير، وانتهاء بمشروع طه عبدالرحمن الذي بورك إسلاميا أكثر من سابقيه. بدأ السكران يكتب في منتدى “الوسطية” باسمه وأحيانا باسم مستعار، وكتب بمنتدى محاور باسم مستعار يعرفه أكثر أصدقائه، لكن نجمه لمع كثيرا بعد ورقته الشهيرة في «الحوار الوطني الأول بمكة المكرمة» عن المناهج التعليمية في المملكة العربية السعودية. Continue reading