هذه المقالة هي واحدة من مقالات الزميل “السمهري” الذي سيشرفني بإعادة نشر مقالاته هنا…
فصل التوائم السيامية هي من العمليات الجراحية الصعبة. الكل منا يتذكر المحاولة الفاشلة لفصل الإيرانيتين. حظيت تلك العملية بتغطية إعلامية استثنائية. من المؤكد أن التغطية الإعلامية فاقت التغطية الإعلامية لجراحة القلب المفتوح الناجحة للرئيس ييلتسن بمبضع الجراح الأمريكي العربي دبيخي. والأخير لم يستمر في العمل طويلا بعدها فقد منحه الرئيس والكونجرس جائزة الاستحقاق وعمره جاوز الثمانين ليموت بعدها بأشهر. لم يسأم دبيخي كما ابن جلدته زهير . وكذب نبوءة أبو الطب الحديث أوسلار الذي جادل أن الإبداع يتلاشى بعد الستين. وما صدقت فيه تقسيمات أريكسون لحقب النفس البشرية.
السعودية اشتهرت بفصل التوائم. والفريق السعودي حريص جدا في اختيار «التوائم القابلة للفصل» وهو لا يغامر بعمليات من نوع عملية التوائمين الإيرانيتين. قد يكون هذا بقية من قسم هيبوقراط (لا تحدث ضررا)، وهو محمود ولا شك.. أو رغبة زغاريد النجاح.