هذه مجموعة ملاحظات على تدوينة عضوان الأحمري “ماذا يفعل السعوديون في تويتر؟”، أكتبها انطلاقا من كوني أنا الذي قمت بفتح هاشتاق سعود الريس (alrayes#) بعد كتابته لمقالته- التي يحرض فيها الحكومة على الذين يختلفون معه بموضوع “المعتقلين” واصفا إياهم بـ”الصفويين” وأنهم “خطر” موزعا عليهم قائمة الأوصاف التالية: فاشل، رقاصات، ببغاء، سطحي، صعلوك، فهمه قاصر- رقاصات pus..!. إذ أن عضوان وصف عملية “الهشتقة” هذه وأمثالها بأنها “حيلة العاجز في الإعلام الإجتماعي” معتبرا أن فتحه من أجل مهاجمة الأشخاص “قمة الرعونة والإقصاء”، ثم يعود ويكرر أن “الهاشتاق حيلة العاجز, وحتى لو لم يشتم فإنه فتح الباب لغيره ليشتموا ويتشمتوا كذلك”. من هذه الفقرات تحديدا، أحسست أني بمعنى ما معني بهذا الكلام، ولهذا أحببت مناقشة عضوان الأحمري – بتدوينة هذه المرة لأنه يبدو أن لديه حساسية مفرطة من الهاشتاق- في عدة نقاط مختلفة باختلاف المواضيع التي تطرق إليها. فهو تقريبا تحدث عن ستة مواضيع متنوعة ومختلفة، كلها تقريبا لا علاقة بينها وبين عنوان التدوينة، فأنت ستخرج من تدوينته بأشياء كثيرة لكنك لن تخرج منها بإجابة واضحة عن ماذا يفعل السعوديين في تويتر(وكأن السعوديين نوع مختلف من البشر بحيث سيفعلون في تويتر شيئا آخر غير ما يفعله باقي البشر)، فهو تحدث تقريبا عن هذه المواضيع: Continue reading
-
أحدث المقالات
- صراع القبة: هل أصبحت المعارضة غاية بذاتها؟ 27 مايو 2021
- الديمقراطية وثقافة الجماهير 25 أبريل 2021
- عن الكتابة 5 مارس 2020
- هل أتخصص علوم سياسية؟ ما هو مستقبلها في السعودية؟ 29 سبتمبر 2018
- العلوم السياسية: ما هي؟ وكيف أقرأ فيها؟ 8 يوليو 2018
- لؤي الشريف والصعود إلى أسفل 9 أكتوبر 2017
مقالات أخرى