كتب تركي الحمد -الذي يتم تقديمه لنا باعتباره لبرالي ومتحرر وحداثي- في تويتر يقول: “قبل أن تكون سنيا أو شيعيا، ليبراليا أو إسلامويا. كن مواطنا أولا وافعل بعدها ما تشا، فالمواطنة حارس في داخلك على وحدة الوطن”. في حين “شرطي الوطنية” في تويتر: محمد آل الشيخ، كتب قائلا: “لست طائفيا وأربأ بنفسي أن أكون طائفيا. ولكن عندما يكون تسامحي ثقبا يلج منه الطائفيون لتمرير أجندات أجنبية سأكون الطائفي الأول بلا تردد”. هذه عينة بسيطة، لحملة كبيرة يقوم بها هذا النوع من اللبرالية الوهابية (كما سماهم يوما الصديق السمهري) – نستطيع تعداد الأسماء: تركي الحمد، محمد ال الشيخ، سعود الريس، سلطان القحطاني…إلخ- على كل شخص بأن يثبت وطنيته بأن يكون “الطائفي الأول بلا تردد”- حسب تعبير آل الشيخ- لما حدث في العوامية.
لكن ما هي هذه “الوطنية” التي “أزعجوا أمنا” فيها؟ Continue reading